منوعات

الجريمة الإلكترونية تهدد البيت المصرى

الجريمة الإلكترونية تهدد البيت المصرى أصبحنا فى عصر انتشار تكنولوجيا المعلومات اكثر عرضة للوقوع كضحايا للجرائم الالكترونية.
فانتشار التكنولوجيا يعد سلاح ذو حدين نسعى لحماية اطفالنا وشبابنا من الاستخدام الخطأ للانترنت لانه خطر يواجهنا يكمن بداخله اجرامى وغير اخلاقى للوصول الى معلومة اوالانتقام من شخص.
هذا النوع من الجرائم لا يعترف بالمكان ولا الزمان ولا المرحلة العمرية أصبح الطفل الصغير الذى يقضى معظم أوقاته امام الكمبيوتر والانترنت مادة فعالة لتغذية فكره وسلوكه بقدرات تجعله قادرا الاختراق والسرقة والايذاء بالاخرين لانه يرى فى ذلك نجاح وتميز فنحن أمام مافيا تهدد امن واستقرار وسلوك أبنائنا.
الجريمة الالكترونية تهدد الكيان الدولى والامن القومى والتركيبة الاجتماعية بشكل عام خاصة الاسرة المصرية. وتتعدد اشكال الجرائم الالكترونية ما بين انتحال شخصية وتشويه السمعة. وابتزاز ضحايا للقيام باعمال غير مشروعة واخيرا الاستيلاء على حسابات المودعين بالبنوك.
لذا اطالب الاعلام المصرى برفع وعى الشباب والاسر المصرية من خلال الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة بالاضرار التى قد تصيب ابنائنا من استخدامهم الخاطىء لإنترنت.
واطالب وزير التربية والتعليم إدراج مقرر يتم إقراره فى المرحلة الابتدائية عن مفاهيم الانترنت وانماط واساليب والوسائل المستخدمة من خلال استقطاب المراهقين لاعمال المنافية للأداب العامة وتقديم النصائح والارشادات من براثن الجرائم. ويجب على الاسر المصرية الضبط الاجتماعى لابنائها فهى المنوطة بتشكيل وجدانهم وتكوين اتجاهاتهم العلمية من خلال المراقبة والارشاد والمتابعة وعدم انفرادهم بانفسهم سواء اطفال او مراهقون او شباب عبر التدوال عبر الانترنت لانه سلاح حاد يجب ان ناخذ حذرنا عند استخدامه.

كتب: محمود جاب الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في بوابة المشهد والحقيقة هل ترغب في تلقي إشعارات بأحدث المباريات و الأخبار وأسعار العملة بشكل فوري لا نعم