منوعات

أين بالوالدين إحسانا إنك ترمي ابوك وهل وصلنا لهذه الدرجه من عقوق الأباء

أين بالوالدين إحسانا إنك ترمي ابوك وهل وصلنا لهذه الدرجه من عقوق الأباء

حدث بالعفل! وفي زمن كثر فيه عقوق الأباء، يحكي أب حكايته التي لم يتوقع حدوثها في يوم ما ، ولادي حطولي شنطتي في توكتوك ورموني في الشارع !..

رجعتلهم البيت مارضيوش يفتحولي الباب كأني غريب عليهم أنا لو بشحت منهم كان ممكن يفتحو يدولي حاجه لله، وبردو مش ممكن يعملو كدا بعد ال عملوه معايا .

أنا كنت بشتغل واجيب فلوس، لكن أنا دلوقتي عندي ٧٣ سنة وقعيد مقدرش أجيب فلوس زي الأول ولا أقدر إني اشتغل، إبني الكبير معاه فلوس وعنده شقة في مدينتي شطبتهاله عشان أنا كنت صنايعي … دلوقتي اتصلت بيه قفل السكة في وشي .

كلام يوجع القلب من عم صالح ال طلع في برنامج والمذيع اللي حاول يتصل باولاده وقفلوا السكة في وشه ع الهوا هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .

هو وصلت بينا الحياه لكدا مش متخيل أن فيه جحود كده ..  وفي نفس اللحظة ال ناس كتير بيتمنوا أبوهم يبقا موجود معاهم كضهر وسند .

تخيل يكون رد الجميل على كل الشقى اللي شقيه عم صالح أنه يترمي في الشارع وهو في الحالة دي ومن أولاده ، نسينا بالوالدين إحسانا !….

كتب: سامح عبدالعاطي

x
Advertisements

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في بوابة المشهد والحقيقة هل ترغب في تلقي إشعارات بأحدث المباريات و الأخبار وأسعار العملة بشكل فوري لا نعم